تعمل "هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة" على تعزيز المشاركة الإلكترونية بشكل مستمر، وتهدف الاستشارة حول (تحديات الطلاب ذوي الإعاقة) إلى تحفيز المشاركة وتحسين جودة الخدمات في منظومة الإعاقة.
وتم نشر الاستشارة عبر منصة تفاعل، وتم أخذ رأي الجمهور العام عبر حساب الهيئة في منصة (اكس)، وتم نشرها أيضًا في منصة (لنكدان).
الاستشارة: تحديات الطلاب من ذوي الإعاقة
كطالب من ذوي الإعاقة وأثناء مرحلتك الدراسية، في أي من هذه النقاط واجهتك تحديات؟
- القبول والتسجيل.
- المناهج الدراسية.
- الوصول المادي والرقمي.
بعد تحليل المشاركات ظهرت النتائج كالتالي:
منصة (اكس):
41,6% قاموا بالتصويت القبول والتسجيل.
23% قاموا بالتصويت المناهج الدراسية.
35,4% قاموا بالتصويت بالوصول المادي والرقمي.
منصة (لنكدان):
39% قاموا بالتصويت القبول والتسجيل.
23% قاموا بالتصويت المناهج الدراسية.
39% قاموا بالتصويت بالوصول المادي والرقمي.
القرارات والأثر:
تعكس النتائج أن القبول والتسجيل في التعليم لا يزال يشكل أبرز العقبات أمام تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وعلية ستعمل الهيئة وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على التوعية بآلية القبول والتسجيل من خلال عدد من الأساليب لضمان سلاسة الالتحاق بالبرامج التعليمية وتحقيق الفائدة القصوى من التدخل المبكر ، بالإضافة إلى الخدمات المساندة للمرحلة الانتقالية من التعليم العام إلى الجامعي لتهيئتهم وضمان التغلب على التحديات الي قد تواجههم. ولتحديد مكامن الخلل بشكل أكثر دقة في التعليم الجامعي سيتم إجراء استبانة تفصيلية موجهه إلى الطلبة من ذوي الإعاقة في الجامعات السعودية، وذلك لرصد أبرز نقاط الضعف والتحديات التي تواجههم في القبول والتسجيل والوصول إلى الأنظمة والمنصات الرقمية وبناءً على نتائج الاستبانة ستقوم الهيئة على :
1- عمل تقرير يتضمن التوصيات ، وعلية سيتم تقديم توصيات لكل جامعه بحسب التحدي القائم لدى طلابها وتقديم الدعم اللازم لضمان التغلب عليه.
2- تكثيف التوعية بنظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة لمنسوبي الجامعات من خلال إقامة ورش توعوية لتعريف بنظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتحديدا ما يتعلق بالمادة (الثامنة ) لضمان توفير فرص القبول في تخصصات التعليم العالي والدراسات العليا وبرامج القبول.
ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ الاستبانة بنهاية الربع الرابع للعام 2025م بمشيئة الله ، والذي بدوره سيكون له أثر كبير ومباشر في تحسين فرص التعليم وضمان تكافؤ الفرص للطلاب ذوي الإعاقة.